المجلس الثقافي البريطاني يشيد حائط أول مكتبة رقمية بالمغرب داخل جامعة الأخوين

وأقيمت مراسيم الإطلاق الرسمي لهذا الحدث في مكتبة محمد السادس بجامعة الأخوين، أمس الأربعاء، بحضور إدريس أوعويشة الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي عبر تقنية التواصل الافتراضي المباشر، توني رايلي مدير المجلس الثقافي البريطاني في المغرب، سايمون مارتن السفير البريطاني بالمغرب، وأمين بنسعيد رئيس جامعة الأخوين.

وكان المجلس الثقافي البريطاني قد تعاون، في شهر يونيو، إبان ذروة قيود كوفيد 19 في المغرب، وإغلاق المدارس والجامعات، مع وزارة التربية الوطنية لإطلاق المكتبة الرقمية للمجلس مما يوفر الوصول المجاني إلى مجموعة فريدة من آلاف الكتب الإلكترونية والكتب الصوتية والبودكاستات والصحف والمجلات.

وقد تسجل حوالي 4000 شاب مغربي كأعضاء في المكتبة الرقمية، حسب بلاغ للشركاء أوضح أن حائط المكتبة الرقمية بوابة مادية للحصول على محتوى رقمي منسق، يوفر حلا سلسا لربط الجمهور الواسع بالأبحاث العالمية والتقارير والمقالات والبودكاستات والأدب الكلاسيكي والتكوينات والموارد التعليمية والتربوية.

وصرح توني ريلي، مدير المجلس الثقافي البريطاني أن الأمر يتعلق “بأول حائط لمكتبتنا الرقمية يتم إرساؤه في المغرب، نعتزم إنشاء المزيد منه في جامعات عمومية منتقاة خلال سنة 2021 حيث نأمل أن تكون بمثابة محاور لجهودنا المستمرة لتعزيز بيئة تعليمية يتم فيها تثمين وتقدير الإبداع والابتكار. تحت شعار : “أعجبك، امسحه، اقرأه”، توفر حيطان مكتبتنا الرقمية وسيلة للوصول السهل إلى باقة منسقة من الموارد الإنجليزية “.

من جهته، أعرب الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي، عن سعادته بهذه الالتفاتة “التي تمنح للجيل القادم من المغاربة، في الأخوين وفي جميع أنحاء البلاد، إمكانية الولوج إلى المكتبة الرقمية للمجلس الثقافي البريطاني” مضيفا أنه مع وجود 100 ألف كتاب إلكتروني في معظم المجالات الأكاديمية بما في ذلك الأنثروبولوجيا والأعمال والاقتصاد وتكنولوجيا المعلومات والمعلوميات والتربية والتعليم والهندسة والفنون الجميلة والتاريخ والقانون والطب والعلوم الفيزيائية، فإن الأمر يتعلق بمورد هائل لطلابنا “.

 من جانبه، ثمن أمين بنسعيد، رئيس جامعة الأخوين، التعاون مع المجلس الثقافي البريطاني، كمنظمة تقاسم جامعة الأخوين سعيها ” لتزويد الجيل القادم في المغرب بالمهارات والقيم التي يحتاجونها للرقي والتطلع إلى القرن الحادي والعشرين”.